ملخص مانغا مونستر – Monster
في بعض الأحيان ، لا تكون الوحوش الأكثر رعبًا هي الزومبي أو الأرواح أو اللعنات القديمة. في بعض الأحيان يبدو أنهم مجرد أشخاص عاديين لديهم القدرة على ارتكاب أفعال شريرة لا يمكن تصورها.
الملخص العام :
تدور أحداث قصة مانغا مونستر في أواخر القرن العشرين وبطلها هو جراح الأعصاب الطبيب كينزو تينما الذي يختار ، خلافًا لرغبة المستشفى ، إنقاذ حياة طفل يتيم حديثًا وصل أولاً بدلاً من رئيس بلدية المدينة ، ولكن بعد تسع سنوات ، يظهر الصبي مجددًا كاشفاً عن نفسه على أنه قاتل متسلسل وهنا تكون البداية لعهد الرعب
ملخص مانجا مونستر – Monster
تدور أحداث مانغا مونستر في أوروبا في نهاية القرن العشرين، وتحديدًا في ألمانيا الغربية قبل الوحدة مع ألمانيا الشرقية حتى نهاية القرن العشرين بعد توحيد الدولتين.
تبدأ القصة ببطل القصة الطبيب كينزو تينما، الطبيب الياباني البارع الذي جاء من اليابان ليدرس في ألمانيا الغربية ويعمل في أحد أرقى مستشفيات ألمانيا الغربية في ذلك الوقت وهي مستشفى آيسلر في مدينة دوسلدورف.
برع الطبيب تينما في الجراحات العصبية، وكان السبب الأكبر في نجاح مستشفى آيسلر ورواج شهرته.
ويؤنبه ضميره يومًا حينما يكتشف أن رب منزل توفي لأنه لم يعمل العملية له، بل عالج شخصًا آخر ذو منزلة اجتماعية ” كان فنان مشهور” مع أنه جاء بعد الرجل المتوفى، فيقع في تأنيب ضمير شديد جعله يقرر أن يعالج بحسب أولوية الوصول، لا المكانة الاجتماعية.
ذات يوم يستقبل المستشفى طفلاً مصابًا بطلقٍ ناري في رأسه، وبينما الطبيب تينما يتجهز ويستعد للعملية إذ برفاق عمله يخبروه بأن المدير يأمره بأن يعالج محافظ المدينة الذي أصيب قبل قليل، فيرفض ويقرر أن يكمل علاج الصبي.
يستقبل المستشفى بعدها أخت الطفل التوأم وهي مصابة بصدمة نفسية متمتمة بعبارة “اقتل!”، فتوضع في غرفة منفردة ، بعد ذلك يأتي الخبر بأن المحافظ توفي، فيلقي رفيقاه اللذان أخبراه بأمر المدير وجه أصابع الاتهام إليه، ويعاقبه بعدها مدير المستشفى بأن يقيله من رئاسة مجلس الجراحين ويوقف دعم تمويله لبحث تينما العلمي، فيصاب تينما بإحباط شديد فيقصد المستشفى ويجلس بجانب الطفل الذي عالجه، ويبدأ حينها يخاطب نفسه بأنه لم يفعل أن شيء خاطئ، وأن أرواح الناس متساوية ولا تفضيل فيها، فيزداد غضبه ويقول بأن المدير والجراحَين هم من يستحقون الموت، فيسمعه الطفل يوهان المصاب بانفصام الشخصية، وفي تلك الليلة يقتل المدير والجراحَين من قبل يوهان ويلوذ بالفرار هو وأخته، في حين يكون الطبيب تينما في منزله مستاءً مما حدث له.
بعد هذه الحادثة ترجع للطبيب تينما شهرته ومكانته في المستشفى، ويشك فيه المحقق في الشرطة الفيدرالية لونغ، ولكن لانعدام الأدلة التي تدين تينما، فقد كان في منزله وقت الحادثة، يتوقف التحقيق في القضية ، وبعد مرور بضع سنين، تحدث سلسلة جرائم قتل الأزواج، هذا وحيث أن يوهان عندما أحضر إلى المستشفى مصابًا بالطلق في رأسه في تلك الليلة، كان قد قُتل والداه بالتبني أيضًا في نفس الحادثة، وكانت اخته هي الناجية الوحيدة.
تتسارع الاحداث فيكتشف تينما أن يوهان هو الفاعل، ويذكره يوهان بأنه هو من قتل المدير والجراحين بناءً على طلبه تلك الليلة.
تبدأ من هذه اللحظة القصة في منعطف آخر، حيث يصبح تينما محققا أكثر من كونه طبيبًا، ويهرب من المستشفى بعد أن يكون قد اشتبه به في قضية قتل بستاني، ويعيش بعدها حياة الهارب من العدالة في نفس الوقت الذي يسافر فيه من مدينة إلى أخرى متنقلاً بحثًا عن يوهان ومكتشفًا للحقيقة.
في نهاية القصة، يظهر أن يوهان مصاب بانفصام شخصية، حيث أن الشخصية الأخرى هي لأخته التي عانت في ظل تجارب الحكومة التشيكوسلوفاكية في إنشاء جيل بلا رحمة ولا شعور مثل هتلر فيما سمي بمشروع جيل النخبة.
** الإنمي غير مناسب للأطفال
المصدر : ويكيبيديا
مصدر الصور : https://wallpapercave.com/monster-anime-wallpapers