ملخص وشرح لعبة Days Gone

Tarfehat 2023-06-01

0 148 5 دقائق

لعبة Days Gone هي من الألعاب الشيقه التي تلعب علي اجهزة البلايستيشن و على أجهزة الحاسوب، وقد كثر الحديث مؤخرا عن اللعبة بشكل جنوني. فالشركة تريد التوقف عن تطوير الجزء الثاني من اللعبة، بينما عشاق هذه اللعبة قد وقعوا عريضة تطالبهم بعدم فعل ذلك لإحترافية اللعبة. ومن جرب اللعبة قد أكيد عن احترافيتها وقصة اللعب الخاصة بها ، وبما أنها تلعب علي أجهزة الحاسوب، فأنه من واجبنا أن نقوم بتعريف هذه اللعبة من أجلك، وشرح أبرز خصائصها، طور القصة، طريقة اللعب، الإيجابيات والسلبيات الخاصه بلعبة Days Gone

نبذه عن لعبة Days Gone

لعبة Days Gone هي لعبة فيديو أكشن ومغامرات وعالم مفتوح من نوع رعب زومبي، صدرت في 26 أبريل 2019 حصرياً على بلاي ستيشن 4. واللعبة من تطوير إس سي إي بند ستوديو ومن نشر سوني إنتراكتيف إنترتينمنت.

وتحتوي لعبة Days Gone على ترجمة عربية للقوائم ودبلجة للأصوات باللهجة المصرية، والنسخة العربية اصدرت تحت عنوان أيامٌ مضت. وتم إصدار لعبة Days Gone على منصه الحاسب الشخصي في 18 مايو 2021.

حول لعبة Days Gone

اسم اللعبة	Days Gone – أيامٌ مضت
المطور	إس سي إي بند ستوديو
الموزع	بلاي ستيشن ستور، وستيم، ومتجر إيبك غيمز
تاريخ الاصدار	26 أبريل 2019 (عالميًّا) (بلاي ستيشن 4) 18 مايو 2021 (عالميًّا) (مايكروسوفت ويندوز)
نوع اللعبة	لعبة أكشن-مغامرات، ورعب البقاء
الموقع الرسمي	Days Gone

قصة لعبة Days Gone

تدور قصة لعبة Days Gone حول Deacon سائق الدراجات ذي الشخصية الحازمة والقاسية، فهو لا يعير أي اهتمام لأي شخص إلا لصديقه الوفي Boozer اللذين يحاولان البقاء على قيد الحياة وتجوال في هذا العالم الموحش الذي لايعرف الرحمة، Deacon أصبح صياد مكافآت ويساعد من تبقى من البشر وينجز بعض المهام، باحثا عن أمل بعد معاناة كبيرة بسبب خسارة شخص عزيز على قلبه وهي زوجته أثناء حدوث الكارثة.

نمط اللعب في لعبة Days Gone

لعبة Days Gone من منظور الشخص الثالث، لديك مجموعة من المهمات أو الـ Quests التي يجب عليك إنجازها طيلة لعبك للعبة. اللعبة من صنف العالم المفتوح، ويمكنك التجول فيها لاحقا بأريحة حين إنهاء المهمات الأولية التي تحدد مسار قصة اللعبة. يوجد أيضا مجموعة من المهمات الجانبية أو Side Quests التي يمكنك لعبها، لكن يوجد قصة أساسية عليك إنهائها في لعبة Days Gone .

في لعبة Days Gone أنت تستخدم دراجتك النارية كوسيلة أساسية للتنقل، يمكنك استخدام أيضا مجموعة من الأسلحة الموجودة في اللعبة لإنهاء بعض المهمات، حتى أنه يمكنك تطوير أسلحتك الخاصة لاحقا بتقدمك في مراحل اللعبة، نظام القتال وإطلاق النار والتصويب في اللعبة جيدة ومبهر، وقريب للحقيقة تقنيا. لذا فإن نمط اللعب الخاص باللعبة بشكل شامل شبه خالي من العيوب، ومريح للاعبين.

استقبال لعبة Days Gone

تلقت لعبة Days Gone استقبالاً نقديًا جيدًا، إذ أشاد النقاد بتفاصيل عالمها المفتوح وأسلوب لعبها وبأداء الممثل سام ويتير بدور ديكن، بيد أنهم انتقدوا قصتها وضعف تطور شخصياتها والمشاكل التقنية الكثيرة التي عانت منها اللعبة. في حين أن اللعبة استقبلت بشكل ممتاز من قبل اللاعبين حسب موقع .

قدمت لنا لعبة Days Gone تجربة مختلفة في عالم الألعاب المفتوحة التي تركز على النجاة، ورغم محاولاتها المستمرة بتقديم قصة مثيرة وعالم مختلف، إلا أنها لم تتمكن من السيطرة على القصص المتناثرة حول هذا العالم، في مرحلة ما ستشعر بالتكرار الذي قدمته العديد من الألعاب، لكنها بالطبع تجربة جديدة وإضافة مميزة لحصريات سوني.

هناك تسعه اشياء عليك فعلها بعدما انتهيت من قصه لعبة Days Gone

1. قاتل الحشود المتبقية
2. عُد من أجل المقطع الذي يلي نهاية اللعبة
3. احصل على سلاح رائع هو تذكرة لسلاح PlayStation كلاسيكي
4. التقط الصور في نمط التصوير
5. اعثر على كل المحاقن المخفية
6. اطلع على التحديات الأسبوعية
7. غير لون دراجتك للون جديد
8. أحصل على تلك الجائزة البلاتينية
9. عش لحظاتك المفضلة مجددًا مع الموسيقى التصويرية

ايجابيات وسلبيات لعبة Days Gone حسب التجربه وكلام الصحف

ايجابيات لعبة Days Gone :

1- تنوع جيد في الأعداء وكل واحد منهم يقدم تحديًا جديدًا يدفعك لاكتشاف إستراتيجة جديدة للقتال. مثل الصارخ يجذب انتباه المسوخ، المُحطم ذو البنية ضخمة، العدّاء سريع الحركة، وحتى الحيوانات من ذئاب، دببة، وحتى الطيور تضيف لتجربة اللعبة وصعوبتها.
2- الاهتمام بأدق التفاصيل في الرسوم والصوت. تبرز خاصة حين تتغير الأجواء إلى ماطرة أو مثلجة وتتغير معها الشوارع ويصبح العالم ساحرًا! كما أن البيئات جميلة وتعكس طبيعة ولاية أوريقين بشكل رائع من غاباتها الكثيفة لجبالها وأنهارها. ستلاحظ أيضاً اختلاف الصوت عندما تقود الدراجة أو عندما تدخل نفق ليختلف مستوى الصوت، طريقة الإلقاء وحتى درجة الصدى.
3- عناصر إستراتجية تغير من اسلوب اللعب ومواجهتك للأعداء مع شجرة المهارات المقسمة على النجاة، التصويب، والضربات القريبة. بالإضافة لمراكز “NERO” التي تجمعها لتقرر صبها اما في مستوى صحتك، لياقتك، أو تركيزك .
4- لحظات النجاة والرعب التي تعيشها مع الأعداء رائعة وحماسية جداً! خاصة حين تتعرف على عدو جديد لأول مرة أو يظهر لك بشكل مفاجىء ليملأ جسمك بالأدرينالين وقرار الهرب أو البقاء للقتال، بالتحديد عند مواجهة الحشود فهو القتال التي تنتظره طوال اللعبة.

سلبيات لعبة Days Gone :

1- اسوء ما في البدايه هوا بطئ في سرد القصة ، ولا يقدم لك الخلفية والمعلومات اللازمة إلا في وقت متأخر من اللعبة ويتوقع منك قضاء 15-20 ساعة تتفاعل وتتأثر مع شخصيات لا تعلم لماذا هم أصدقائك ولماذا هم أعدائك، فقط يلمح لك أن شيئًا حدث في الماضي. ماذا حدث؟ لا تعلم! كما أنك ستقضي أغلب الوقت في الهرب والاختباء من الحشود، لن تستطيع مواجهتهم إلا بعد مهمة أساسية متأخرة في القصة كجزء من تجربة اللعبة… وحتى التنوع في الأعداء لن تشهده الا مرة، مرتان حين تواجه المٌحطم، العداء، الصارخ، والدب، بينما تقضي أغلب الوقت في تكرار مُمل مع المسوخ العاديين.
2- مقارنةً بألعاب العالم المفتوح فهي خالية من الأنشطة الممتعة والتفاعلات مع الشخصيات الجانبية والرئيسية خارج المهمة. ربما يعتبر جزءًا من تجربة اللعبة، لكن بعد فترة ستجد نفسك تنتقل من مهمة لأخرى دون الاستكشاف، فأنشطة العالم محصورة على مقرات NERO لجمع النقاط، الموارد والقتال. إما قتال المسوخ والحيوانات أو اللصوص والمشردين. حتى بعد إنهائك للقصة الرئيسية لن يختلف الكثير، لن تتغير محادثاتك مع الشخصيات وكأن أكبر حدث لم يحدث! والأنشطة لن تتغير كذلك، فقط ستزداد عشوش الأعداء والحشود.
3- مشاكل تقنية مثل تفاوت أداء الإطارات وجودة الرسوم، عدم تحميل جزء من العالم كالكهف الذي يُطلب منك دخوله لإحدى المهام الرئيسية، خرق القوانين الفيزيائية من خلال تحركات الأدوات والأسلحة التي تسقط من الأعداء بعد قفزات بهلوانية، اختفاء النار عند انفجار عبوات البنزين والقنابل، شاشات تحميل كثيرة وطويلة.
4- بعض الإضافات والأنظمة تكاد تكون شكلية أو محدودة جداً مثل النوم، السفر السريع والحرفة. عكس الكثير من الألعاب المفتوحة، النوم هنا لن يعيد لك ولا 1% من صحتك التي خسرتها. فقط سيقدم الوقت لإستخدامه كأداة لتعاقب الليل والنهار والذي سيتكفل به الانشغال بالمشاوير لإمضاء الوقت. السفر السريع مزاجي ومليء بالأعذار التي تعتبر جزءًا من تجربة اللعبة، تارة تجده يطلب وقودًا كافيًا لدراجتك وتارة أخرى يطلب منك حرق جميع أعشاش الأعداء في المنطقة ولكن المشكلة ليست هنا.. أحياناً المخيم نفسه تسافر له العديد من المرات بدون أي أعذار وفجأة يقرر النظام منعك.
5- تصميم المهام وتوزيعها قد يأخذ الكثير من الوقت لتعتاد عليه، أكثر سؤال مر علي من زملائي المقيّمين “كيف أعرف المهمة الرئيسية؟” والسبب يعود لكمية الألوان التي تحدد كل مسار، يوجد لون للأعشاش، لون للمشردين واللصوص، لون لشخصية “سارة”، لون لشخصية “بوزر”، لون لـNERO وهكذا. اللعبة تحاول أن لا تكون خطية وتقدم لك حرية الاختيار بين المسارات ولكن في أحيان كثيرة عليك التقدم في القصة حتى تظهر لك مهمة جديدة، ولكنك ستواجه صعوبة في إيجاد المهمة الرئيسية باللون الأصفر داخل كل هذه المسارات والألوان.
6- الأداء والتمثيل الصوتي أقل من العادي، في أغلب الأحيان بدون أي مشاعر وكأنها قراءة بدون أي معرفة لما يحدث بالضبط في المشهد. أضخم الأحداث في اللعبة تمر مرور الكرام بسبب برود الشخصيات، والذي ينطبق على الدبلجة العربية والإنجليزية على حدٍ سواء.