ملخص انمي الرحلة – The Journey
انمي الرحلة أول انمي عربي – سعودي ، يتحدث عن الحضارات وأسلوب الحياة التي كانت في شبه الجزيرة العربية من خلال رسوم الأنمي.
الملخص العام
تدور أحداث القصة في انمي الرحلة – The Journey في شبه الجزيرة العربية قبل 1500 عام مع بطل القصة أوس بن جبير هو رجل من رجال مكة الأشداء ، الفيلم حكاية ملحمية تاريخية تعرض الحضارات القديمة في شبه الجزيرة العربية
ملخص قصة انمي الرحلة – The Journey
أوس هو رجل من رجال مكة الأشداء , قتل والده وهو في سن الطفولة ، بعدها قامت عصابة من قطاع الطرق بخطفه وضمه إليهم ، وفي ذلك الوقت تعرف علي طفل اسمه زرارة وهو أيضا أحد الأطفال المخطوفين من قبل عصابة قطاع الطرق
كانت تلك العصابة تجبر الأطفال على السرقة وقطع الطريق على الناس المارة وايذائهم ، شعر كلََا من أوس وزرارة بالذنب وقررا الهرب من تلك العصابة الشريرة ، ولأن هروبهما كان بدون خطة محكمة شعرت العصابه بهروبهم وقامت بملاحقتهم واصابوا زراره بسهم في ظهره وطلب من صديقه أوس ان يستمر بالهرب ولا يلتفت خلفه
بعدها وصل أوس إلى مكة فوجده ناس من أهل مكة وقاموا باخفائه عندهم وقرروا أن يربوه ويكون فردا من عائلتهم ويترعرع بينهم ليكبر ويصبح رجلا من أهل مكة
وفي عام 571 للميلاد تفاجئ أهل مكه من توافد جيش كبير من الجنود بقيادة أبرهة الحبشي ، حيث كان أبرهه قائد عسكري من مملكة أكسوم وهي مملكة كانت تتمركز في أثيوبيا وجنوب الجزيرة العربية.
قام أبرهة الحبشي بالتوجه إلي أرض مكة ومعه جيش كبير من الجنود والفيلة بهدف الغزو وهدم الكعبة.
عند وصول الأخبار إلى أهل مكة انقسم الناس إلى فئتين ، الفئة الأولي قررت الهروب من مكة وترك بيوتهم وممتلكاتهم خوفا من حجم الجيش الذي يقوده أبرهه الحبشي ، أما الفئة الثانية فقررت البقاء والدفاع عن مكة وأرضهم حتى لو كانت النتيجة هي موتهم
عزم عددا كبيرا من أهل مكة على قتال أبرهه الحبشي وجيشه وأوس كان أحد المحاربين ، وقبل أن يذهب قام بتوديع زوجته وإبنه .
أخد أوس سيفه وقام بالاستعداد للمعركة مع أهل مكة ، ووقف الجيش تحت جبل في مكة ينتظرون جحافل العدو ، و بينما كان أوس يتمشي في صفوف الجنود إذ به يجد صديقه القديم زراره ، فتعرف عليه و أخذا يتبادلان الأحاديث .
لكن زرارة لم يكن من أهل مكة ، فبعد أن تحرر من تلك العصابة أصبح قوي جدا ، وأصبح عباره عن قاتل مأجور يدخل الحروب مقابل الأموال
حزن أوس من الحال الذي صار صديقه عليه , فقال زراره لصديقه أوس لماذا أنت منتمي لهم كل هذا الانتماء ؟ فرد عليه صديقه أوس لقد تربيت بينهم علي الشجاعة وتعلمت معنى الوفاء والانتماء
فطلب منه صديقه زرارة ان يحكي له قصه عن الأشياء التي غيرت منه لشخص لديه كل صفات الشجاعة والوفاء والانتماء فحكي له أوس قصة نبي الله نوح ومن آمن به .
أخبر نبي الله نوح أن عذاب الله واقع لا محالة وأن الأرض ستنقلب على عقبيها وأن هناك طوفان سيحدث ويبتلع الأرض ومن عليها ، و أمر قومه باتباعه ولكن قله قليله من الناس آمنوا بكلامه وصدقوه ، أما بقية الناس فاستهزئوا به وسخروا منه إلى أن جاء وعد الله .
عندها تلبدت السماء بالغيوم واكفهرت وبدأ المطر يهطل بغزارة في ذلك الوقت كان أتباع سيدنا نوح يكملون بناء السفينة الخاصة بهم إلي أن انتهوا منها ، فقامو بحمل معهم زوج من كل نوع من الحيوانات ، وبدأ الطوفان استمر لأيام وليالي طويلة ، و لم يكن في الأرض شئ ظاهر إلآ المآء فقط ، و لم يكن أمام ركاب السفينة من أتباع سيدنا نوح إلا الدعاء لله وطلب العفو والمغفرة إلي أن وقف المطر وابتلعت الأرض الماء ،وبعدها نجي نبي الله نوح ومن كان معه ليبدأ عهد جديد .
يقول أوس لصديقه زراره تلك هي القصة التي غيرت مني وجعلتني شخص جديد لآنني تعلمت منها أن النجاة في الحقيقه هي الإيمـان وبسبب ذلك سننتصر على أبرهه لأن بداخلنا إيماناََ.
لم يعجب زراره الحديث وقال له كفاك سخريةََ ولن أحارب معكم ، وطلب زرارة من أوس مبارزته لتأكيد حديثه ، وقاما بمبارزة بعضهما ثم انتصر زرارة ، وبعدها قال لأوس انا سأحارب معكم أبرهه وجيشه.
جاء خبر من بعيد أن جيش أبرهه قد اقترب كثيراََ ، و اصطف جنود مكه صفا صفا ليواجهو جحافل العدو، و اقتربت جحافل العدو الجبارة معها رسول من جيش أبرهة برسالة لزعيم جيش أهل مكة ليخبره بمهلة إلى الفجر ، وإن لم ينسحبوا و يستسلموا سيموتون جميعا.
عاش الجيش في رعب وخوف وانسحب جزء منهم قبل بلوغ الفجر ، و حين شعر أوس بأن الجنود شعروا بالخوف قام بتشجيعهم وطلب منهم الصمود من أجل الدفاع عن مكة ، و قام أبرهة بتخويفهم بالفيلة وأصواتها ولكن أهل مكة ما زالوا صامدين حتى دقت ساعة الحرب .
كان قديما عند العرب عادة ، وهي أن يقدمون ثلاثة من أفضل فرسانهم لمبارزة ثلاثة من فرسان العدو
وتقدم كلا من أوس وزرارة وقائد الجيش ، وقام أبرهة باستدعاء ثلاثة فرسان ضخام القامة.
تقدم أوس للمبارزة الاولي مع جندي كبير الحجم تعامل معه أوس بذكاء وصد كل ضرباته وفهم تحركاته فإنقض عليه وقام بضربه وشقه الي نصفين تحمس أهل مكة وشعروا بالفرح
لكن الجنديان صديقا القتيل انقضا علي أوس وقامو بضربه وكادوا ان يقتلوه فتدخل زراره الذي حارب معه وقاموا بقتلهم وبعدها شعر أبرهه بالغضب الشديد وطلب من جيشه التقدم لسحق جيش مكة وبدء القتال.
ارتفعت أعداد القتلى من الطرفين ، حينها كان أوس وزراره يقاتلان جنبا إلى جنب ، فطلب منه صديقه أن يقتحمو صفوف العدو عن طريق قتل أحد الأفيال الكبيرة
توغلوا في منتصف الجيش وقتلوا من كانوا على ظهر الفيل وأخيرا قتل الفيل الكبير ، ثم انسحب عدد كبير من أهل مكة فلم يجد أوس وزراره أنفسهم إلا محاطين بجيش أبرهة ، فقاما بالانسحاب قليلا إلى أسفل الجبل ، وكان هناك عدد كبير من الاصابات في صفوف جنود مكة ، فقال أوس لقائد الجيش أنه لابد من قتل أبرهة الحبشي
وقتها اقترب جيش العدو ولم يلتفت أوس إلي أحد إلآ أنه ذاهب للقضاء علي أبرهة الحبشي ، فالتفت إليه صديقه زرارة وقال له إلى أين تذهب فأخبره ، وقام زاراه بقتال الجيش وطلب من صديقه أوس أن يقتل أبرهه ، حينها قال أبرهه لأوس سأقتلك فأنت من قتلت أحد فيلة جيشي ، دارت معركه بينهما ولم يكن يدري أوس أن أبرهه قوي جدا
تعامل أوس مع أبرهة بذكاء بعد ان قام بكسر درعه وسيفه ، ضربه اوس علي وجهه بذكاء فسقط قناعه فشعر أبرهه بالغضب الشديد فقام بضربه ضربا شديدا إلى أن أفقده الوعي
وصديقه زراره تحاصر وطعن عدة طعنات وقد تمت السيطرة عليه ، عندما بدأ أوس بالنهوض تفاجئ بأن جيش مكة قد هزموا بالكامل ، جزء منهم قتل والآخر تم أسره وسيتم اعدامه قريبا
نهض أوس وكان يهدد ويتوعد أبرهة بأنه سيقتله ووجهه ملطخ بالدماء ، حينها استغل قائد جيش مكة الوضع وقام بالانقضاض على ابرهة لكن أبرهة قتله .
عرض أبرهة على أوس أن يطلق سراحه مقابل أن يكون أحد جنوده ، لكن أوس رفض رفضا قاطعا ان ينضم لجيش أبرهه الحبشي .
بدء أبرهة بإعدام الأسرى واحد تلو الآخر أمام عيني أوس حتى وصل إليه ، لكن حدث أمر غريب ، حيث قامت كل الفيلة ووقفت وسجدت باتجاه مكة ، بعدها جائت أسراب من الطيور محملة بحجارة من سجيل ونار ترميها على جيش ابرهه الحبشي ، عندها شعر أوس بالذهول مما حدث حيث وتذكر المعجزة التي حدثت مع نبي الله نوح .
بدأ جيش أبرهه بالسقوط وماتوا جميعـا ، و عاد أهل مكة إليهآ آمنين سالمين من الذين بقوا أحياء ، وحمى الله بيته الحرام وسمي ذلك العام بعام الفيل الذي ولد به النبي محمد صلى الله عليه وسلم