لعبة هورايزن الغرب المحظور
الأرض تحتضر العواصف الشرسة والآفة التي لا يمكن وقفها تدمر البقايا المتناثرة للبشرية ، بينما تجوب آلات جديدة مخيفة حدودها – الحياة على الأرض تتجه نحو الانقراض مرة أخرى ، ولا أحد يعرف السبب ، الأمر متروك لألوي لكشف الأسرار وراء هذه التهديدات وإعادة النظام والتوازن إلى العالم في لعبة هورايزن الغرب المحظور
معلومات اللعبة :
اسم اللعبة : | Horizon Forbidden West |
نوع اللعبة : | أكشن ، RPG ، عالم مفتوح ، تقمص أدوار |
ساعات اللعبة : | 30 ساعة تقريبا وقد تحتاج إلى 50 ساعة لإكمال القصة |
المطور : | استديو Guerrilla Games |
المنصات : | PlayStation 4 – PlayStation 5 |
تاريخ الإطلاق : | 18 فبراير 2022 |
قصة لعبة هورايزن الغرب المحظور
6 شهور مضت على إيقاف هيديس من قبل ألوي وتمكنها من من منع انقراض البشر من جديد و معرفتها بسر ولادتها و أسرار مشروع الفجر الجديد “Zero Dawn”الذي أنقذ البشرية ، وبعدما كانت ألوي طوال فترة طفولتها منبوذة من قبيلة النورا ، وبعد الانتصار في معركة ميريديان ضد الذكاء الاصطناعي هيديس ، أصبحت شخصية ألوي أكثر ثقة و خبرة وأصبحت مشهورة بين قبائل الشرق وانتشر اسمها حتى قبائل الغرب
شاهد أيضاََ : لعبة Horizon Zero Dawn
ولكن بالرغم من هذا الانتصار المدوي ، إلا أنه كان مجرد بداية لرحلة أطول و أكثر صعوبة
لأنه بغياب الذكاء الاصطناعي جايا البرنامج التابع لها والذي أصبح يعمل بشكل مستقل ، لا يزال مستمراََ بتصنيع روبوتات قاتلة بهدف تدمير الكوكب بالتالي خطر انقراض البشرية ما هو إلا مسألة وقت
لأن الذكاء الاصطناعي جايا “GAIA”التي كانت مسؤلة عن انقاذ الكوكب واعادة تشكيله حتى يصبح صالحاََ للحياة مرة أخرى بعد الدمار الذي أحدثته الروبوتات و مشروع تيد فارو الذي أدى الى القضاء على الحياة
وكانت الحل الذي قدمته العالمة اليزابيث سوبك من أجل إنقاذ البشرية ، سوبك التي تعتبر سخة من ألوي و بمثابة أم لها ، لهذا السبب القضاء على هيديس يعتبر غير كاف ، وبدون جايا خطر الانقراض لا يزال مستمرا
والان بعد 6 أشهر من الانتصار في معركة ميريديان على هيديس تنطلق ألوي في رحلة بحث عن نسخة جديدة من جايا لكن بعد 6 أشهر من رحلة البحث دون فائدة بدأت ألوي تشعر باليأس ، واصبح الوضع أكثر سوءاََ خاصة مع زيادة العواصف و ظهور وباء احمر قاتل للطبيعة ، لكن قبل الوصول لآخر منشأة يمكن أن تجد فيها جايا يتمكن فارل من قبيلة النورا من اللحاق بألوي ، وينطلق الإثنين نحو المبنى والذي يعتبر أملهم الأخير فمن المفترض أن المنشأة التابعة لـ فارزينيث تمتلك نسخة من جايا
مشروع فار زينيث “Var Zenith ” الذي كان عبارة عن محاولة للهروب من الكوكب من قبل مجموعة من الأثرياء جداََ ، كان مشروع “فار زينيث” يعتبر غير ناجح وكان من المفترض أن يكون انتهى بتدمير السفينة الفضائية
تكتشف ألوي أنهم قاموا بمحاولة سرقة نسخة من جايا لكن محاولاتهم بائت بالفشل ، ومع عدم تواجد أي أدلة أخرى لألوي عن مكان محتمل لوجود نسخة من جايا يقنعها فارل أن العودة لمريديان هي أفضل الحلول ، وأن استمرار التنقل بمفردها وبدون وجود أدلة ليس له فائدة
بمجرد عودة ألوي للعاصمة ميريديان تكتشف أن سايلنس الشخص غامض الأهداف والنوايا لم يتم القضاء عليه لكنه كان مشغولاََ جداََ في الأشهر الماضية ، ويخبرها أن يمكن أن تجد نسخة من جايا
لكن هذه المعلومات تتطلب ترحال طويل نحو منطقة الغرب المحظور
الرحلة نحو الغرب المحظور ستكون صعبة ومعقدة ومحفوفة بالمخاطر سواء بسبب الآلات الأكثر تنوعاََ وخطورة ، أو بسبب القبائل والصراعات بينها ، فرحلة انقاذ البشرية ستجبر ألوي على الاصطدام بالكثير من قبائل الغرب المحظور ، كما أن العلاقات بين هذه القبائل معقدة ومليئة بالصراعات منذ مدة طويلة
أثناء الرحلة ستواجه ألوي ريجالا وهي شخصية مقاتلة تبحث عن الانتقام والتي شكلت فرقة من المقاتلين هدفها الحرب ضد الجميع ، وما يزيد من خطورتها وقوة المقاتلين التابعين لها أنهم يستطيعون التحكم في الآلات العملاقة و القاتلة ، هذه القدرة قدمها سايلنس لريجالا لأهداف خاصة به
بمجرد وصول ألوي لسفارة الهدنة لتحصل على إذن للعبور إلى الغرب المحظور ، تنتهز ريجالا و مقاتليها فرصة اجتماع القبائل للقضاء عليهم ، لكن ألوي تتمكن من قتل أحد أبطال ريجالا وإيقاف الهجوم ، بعدها تتمكن ألوي من الحصول على إذن لدخول عالم الغرب المحظور
عند وصول ألوي للمنشأة الذي أخبرها بمكانها سايلنس تكتشف معلومات هامة جدا وتتمكن من محو هيديس كليا ََ ، لكن قبل المسح النهائي لهيديس ، تعرف ألوي أن الإشارة التي أيقظته وحولته من برنامج تابع لجايا لذكاء اصطناعي مستقل ، هي التي أمرته بتدمير الحياة على الأرض ، وبقية البرامج الفرعية انتقلت لمواقع مختلفة ، وأن هذه الاشارة تم ارسالها من الأسياد .
لكن الخبر الجيد أنه بحسب كلام سايلنس أن هذه المنشأه يوجد بها نسخة من جايا لكن هذه النسخة وبسبب عدم تواجد البرامج الفرعية تعتبر غير قابلة للتفعيل ، وحتى يتم التفعيل بالشكل الصحيح فإن جايا بحاجة إلى برنامج فرعي واحد على الأقل ، ولحسن الحظ تتمكن ألوي من الحصول على اشارة مكان واحد من هذه البرامج وهو منيرفا
الآن المهمة القادمة لألوي هي استعادة منيرفا ودمجها مع جايا من أجل اعادة التشغيل ، لكن هذه المهمة محفوفة بالمخاطر والصعاب ، فبعد الحصول على نسخة جايا الخالية من البرامج والمعلومات ، تظهر مجموعة من الغرباء الذين يبحثون عن نفس الشيء لهدف غير معروف ،والأمر المدهش أن هؤلاء الغرباء معهم نسخة أخرى من إليزابيث سوبك
بعد ذلك تذهب ألوي للحصول على منيرفا وهو البرنامج الفرعي الموجود في أحد الأماكن المقدسة للأوتارو ، ومع وصولها للمنشأة وتطهيرها من أخطر البرامج الفرعية المتبقية “هيفيستوس ” تتمكن ألوي من إعادة تشغيل نسخة جايا ، وتتحول المنشأة لمركز عمليات خاص بألوي وحلفاؤها
وبعد تشغيل الذكاء الاصطناعي جايا تبدأ بالكشف عن أماكن البرامج الفرعية المتبقية ، فكل برنامج مسؤول عن وظائف معينة في تشكيل الكوكب تحديداََ برنامج ايثر بوسايدون و دميتر
“aether ، poseidon، demeter” ، والذي من الضروري الحصول عليه أولاََ حتى تتمكن جايا من الوصول للقوة الكافية التي تسمح لها من السيطرة على هيفيستوس وعلى قدرته في تصنيع الآلات وانقاذ العالم
تكتشف جايا أن الغرباء هم الأسياد الذي تحدث عنهم هيديس ، و هم من أرسلوا إشارة أيقظت هيديس وأجبرت جايا على التدمير الذاتي
رحلة استعادة aether, poseidon, demete تأخذ ألوي لمختلف قبائل الغرب المحظور وتجبرها على التدخل في صراعاتهم و مواجهة ريجالا و مقاتليها وتكتشف أنهم أداة لسايلنس لهدف غير معروف
وبغض النظر عن نوايا سايلنس ألوي تكتشف أن الحصول على مساعدته هو أمر ضروري لمواجهة أفراد زينيث لأنه وبحسب التحريات مقاتلو ريجالا يمتلكون سلاحاََ بإمكانه قتل أفراد زينيث
كما تتمكن من معرفة أن بيتا النسخة الأخرى من العالمة اليزابيث سوبك هي من قامت بإطلاق إشارة الاستغاثة وتتمكن من انقاذها واعادتها للمنشأة ، وأن أفراد زينيث هم ليسوا أحفاد الأشخاص الذين هربوا من الأرض بل هم الأشخاص نفسهم وقد تمكنوا من اطالة حياتهم باستخدام تقنيات متقدمة
وبعد الحصول على البرامج الثلاثة وزيادة قدرة جايا لدرجة كافية للسيطرة على هيفيستوس “HEPHAESTUS ” يتبقى إيجاد حل لمشكلة أفراد الزينيث “Zenith” ، لأنه عند البدء بالسيطرة على هيفيستوس فإن الإشارة ستكشفهم بالإضافة إلى أن ازالة هيفيستوس بحاجة الى تصريح أعلى من تصريح إليزابيث سوبك ، فكان الحل ارسال أكثر من اشارة لتضليل أفراد زينيث ، والقيام بالسيطرة على هيفيستوس باستخدام تصريح تيد فارو
تذهب ألوي إلى قبيلة الكوين والتي تقع في منطقة ما بعد الغرب المحظور من أجل تصريح تيد فارو ، حيث تمتلك هذه القبيلة أجهزة الفوكس مشابه للذي تمتلكه ألوي ، وكانوا يعتقدون أن تيد فارو هو منقذ البشرية وليس مدمرها
في هذه المهمة يذهب ألوي وأفراد الكوين لمخبأ تيد فارو الأخير ويجدون أنه لم يمت لكنه تحول إلى مخلوق غريب لكنه ليس بشري ، وتتمكن الوي من الحصول على التصريح وأخيرا تصبح هي وحلفاؤها جاهزين لإعادة اهم برنامج فرعي ودمجه مع جايا ، والذي سيسمح لهم من صناعة آلات لاعادة تشكيل الكوكب والهجوم على أفراد زينيث Zenith ويتمكنوا مبدئاََ من تحقيق الهدف
لكن المهمه لم تكتمل لأن أفراد زينيث يصلوا وهم بكامل قواهم وتبدأ المواجهة ويتم قتل فارل وهو يحاول الدفاع عن بيتا
وفي لحظة تنقلب تيلدا على جماعة زينيث وتنقذ ألوي ، بعدها تشارك تيلدا ألوي معلومات مهمة لكنها غير مكتملة وتوضح السبب في انقلابها على أفراد زينيث وانقاذها لألوي أنها رأت كل ما قامت به ألوي من خلال جهاز الفوكس الخاص بها ، و من وجهه نظرها ترى أن الوي هي النسخة الكاملة من اليزابيث سوبك
أسلوب اللعب :
أضافت اللعبة للاعبين الآن ميزة الركوب على الآلات الطائرة ، والغطس والقتال تحت الماء باستخدام قناع الغوص Diving Mask
قتال الآلات أيضًا مميز، فلكل آلة نقاط ضعف ودروع تستطيع تدميرها وحتى استخدام الأسلحة التي على الآلات.
تتيح اللعبة خيار التسلل، وكذلك أدوات قتال مختلفه مثل الرمح الخاص بك وأسهم مختلفة وفخاخ
بعد الحصول على المهارات المطلوبة تستطيع حتى ترويض الآلات والقتال بهم.
يمكن للاعبين استكشاف خريطة أكبر على نطاق أوسع وأعمق مقارنة باللعبة السابقة.
يعد الاستكشاف تحت الماء عنصرًا جديدًا يتيح للاعبين اكتشاف الألغاز الموجودة تحت سطح البحار والبحيرات والأنهار.
هناك تنوع كبير في بيئة اللعبة ،فهناك غابات ومناطق ثلجية وصحراء ومناطق صخرية وغابات استوائية وشواطئ، ودورة ليل ونهار تعطي مناظر جميلة خاصة الفجر والغروب، وتستطيع الانتقال في أرجاء هذا العالم مشيًا وتسلقًا وركوبًا وسباحة وحتى غوصًا.
يسمح نظام الأسلحة الجديد للاعبين بترقية أسلحتهم ، بينما تمنح الملابس الآن لألوي إمكانية الوصول إلى مهارات جديدة خاصة بالملابس.