العاب الفيديوبلاي ستيشن

لعبة هيل درايفرز 2 المعركة الأخيرة لإنقاذ البشرية

الأكثر مبيعًا على بلايستيشن 5

​تُعتبر لعبة هيل درايفرز 2  (Helldivers 2) من أكثر الألعاب مبيعًا على جهاز بلايستيشن 5، حيث حققت مبيعات بلغت 12 مليون نسخة في أول 12 أسبوعًا منذ إصدارها في فبراير 2024، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سجلته لعبة God of War Ragnarok بمبيعات بلغت 11 مليون نسخة في نفس الفترة بعد إطلاقها في نوفمبر 2022. ​

حول لعبة هيل درايفرز 2  


لعبة هيل درايفرز 2 هي لعبة تصويب تعاونية من منظور الشخص الثالث، طُوّرت بواسطة استوديو Arrowhead Game Studios ونُشرت من قبل شركة  Sony ، وقد صدرت اللعبة في 8 فبراير 2024 على منصتي بلايستيشن 5 و ويندوز وتُعد تكملة للعبة Helldivers التي أُطلقت عام 2015. 

 تُعد اللعبة تكملة للجزء الأول الصادر عام 2015، لكنها تأتي بأسلوب لعب مُحسّن ورسومات أكثر تطورًا. تدور أحداثها في المستقبل البعيد، حيث يتقمص اللاعبون دور جنود النخبة “Helldivers” الذين يحاربون تهديدات فضائية شرسة للحفاظ على سيادة كوكب “Super Earth” ، تتميز اللعبة بطابعها الاستراتيجي العميق، حيث يعتمد النجاح على التعاون بين اللاعبين واستخدام أسلحة وتقنيات متطورة لهزيمة الأعداء.

تُركز لعبة هيل درايفرز 2 على اللعب الجماعي، حيث يمكن لأربعة لاعبين التعاون في مهام خطرة عبر كواكب مختلفة ، كل منها يحمل تحدياته الفريدة ، وتمتاز اللعبة بنظام قتالي ديناميكي يتطلب مهارات تكتيكية عالية، حيث يمكن للاعبين استدعاء دعم جوي، استخدام مركبات قتالية، ونشر استراتيجيات خاصة لتحقيق النصر ، ومع التحديثات المستمرة والمحتوى المتجدد، تُوفر اللعبة تجربة مشوقة ومليئة بالإثارة لمحبي ألعاب التصويب التعاونية.

قصة  لعبة هيل درايفرز 2  

في مستقبل بعيد، تخوض البشرية حربًا ضروسًا للحفاظ على بقائها تحت راية حكومة عالمية تُدعى “Super Earth”، التي تدّعي نشر السلام والحرية في المجرة ، لكن هذا السلام مهدد من قبل ثلاث قوى مميتة وهي : جحافل من الحشرات العملاقة التي تلتهم كل شيء في طريقها، جيش من الآليين المتمردين الذين لا يعرفون الرحمة، وفصيلة غامضة من الكائنات الفضائية المتطورة تُعرف باسم “The Illuminate”، التي ترى أن البشرية خطر يجب القضاء عليه ، وفي ظل هذه الفوضى، يتم استدعاء جنود النخبة المعروفين باسم هيل درايفرز – Helldivers للقتال في أخطر ميادين الحروب وإنقاذ البشرية من حافة الانهيار.

كجندي في قوات Helldivers، يتم إرسالك إلى كواكب مختلفة حيث تنتظرك معارك لا ترحم. في كل مهمة، تواجه مخلوقات قاتلة، روبوتات فتاكة، وتقنيات فضائية متقدمة. لكن الأخطر من الأعداء هو البيئة نفسها—الكواكب مليئة بالبراكين النشطة، العواصف الكهربائية، والفخاخ الطبيعية التي قد تودي بحياتك في لحظة. كل خطوة تتطلب استراتيجية، وكل رصاصة قد تكون الفارق بين النجاة أو الفشل.

مع مرور الوقت، تبدأ الحقائق في الانكشاف، ويظهر أن الحرب ليست كما تبدو ، فبينما تقاتل من أجل حماية Super Earth، تكتشف أن الحكومة التي تخدمها ليست بريئة تمامًا ، هناك أسرار مخفية، مؤامرات تُحاك في الخفاء، وتضحيات تُفرض على الجنود دون علمهم  هل هذه الحرب حقًا من أجل الحرية، أم أنك مجرد أداة في صراع أوسع نطاقًا؟

تتزايد التحديات، والمهمات تصبح أكثر صعوبة، لكنك لست وحدك ،بصحبة زملائك في الفرقة  عليك اتخاذ قرارات مصيرية، سواء في ساحة المعركة أو عند مواجهة الحقيقة ، ففي عالم حيث لا يوجد مكان للضعفاء، يجب أن تثبت أنك تستحق لقب Helldiver—لأن الفشل ليس خيارًا، والبشرية تعتمد عليك

في النهاية، يبقى السؤال الأكبر: هل يمكن للـHelldivers قلب موازين الحرب وإنقاذ البشرية، أم أن مصيرهم محتوم في صراع لا نهاية له؟ الجواب يعتمد على شجاعتك، ذكائك، وقدرتك على النجاة وسط الجحيم الذي ينتظرك في كل معركة

التهديدات التي تواجهها البشرية في Helldivers 2

في عالم Helldivers 2، تواجه البشرية ثلاثة تهديدات رئيسية تهدف إلى تدمير Super Earth والقضاء على الجنس البشري ، فكل فصيل يمتلك أسلحته الخاصة، أساليبه الفتاكة، واستراتيجيته الفريدة في الحرب، مما يجعل المواجهة ضدهم تحديًا مستمرًا لا يعرف الرحمة ، تشمل التهديدات:

1. الحشرات العملاقة (Terminids) 🪲

هي مخلوقات ضخمة تشبه الحشرات القاتلة، تنتشر بسرعة عبر الكواكب مثل الطاعون، وتتكاثر بمعدلات مرعبة و تتحرك هذه الكائنات في أسراب ضخمة، وتهاجم أي شيء يعترض طريقها.

  • أنواعها: تتراوح بين جنود صغيرة تهاجم بأنيابها القاتلة، وحشرات ضخمة قادرة على تمزيق الدبابات.
  • نقاط ضعفها: نقاطها الضعيفة غالبًا في الرأس والبطن، لكن القضاء عليها يتطلب نيرانًا كثيفة أو استخدام القنابل الثقيلة.
  • خطورتها: إذا لم يتم احتواء انتشارها بسرعة، يمكن أن تسيطر على كوكب بالكامل خلال أيام قليلة.

2. الآليون المتمردون (Automatons) 🤖

هم جيش من الروبوتات المتطورة التي تمردت على البشرية، ويؤمنون بأن “Super Earth” يجب أن تُباد ليتم استبدالها بعالم تحكمه الآلات فهم يمتلكون قوة نارية هائلة، وذكاء اصطناعي متقدم، مما يجعلهم من أخطر أعداء الـHelldivers

  • أسلحتهم: مدافع ليزرية، رشاشات ثقيلة، صواريخ موجهة، ودروع واقية تجعل تدميرهم صعبًا.
  • تكتيكاتهم: يعتمدون على الهجمات المنظمة، الكمائن، والمركبات القتالية لتعزيز قوتهم في المعارك.
  • التحدي الأكبر: يمكنهم بناء مصانع إنتاج ذاتي، مما يسمح لهم بتعويض خسائرهم بسرعة فائقة.

3. المستنيرون (The Illuminate) 🛸

فصيل غامض من الكائنات الفضائية المتطورة، يعتمدون على التكنولوجيا المتقدمة والأسلحة المستندة إلى الطاقة ، وعلى عكس الحشرات والروبوتات، لا يعتمد المستنيرون على القوة الغاشمة، بل يستخدمون التكتيكات الذكية والتلاعب النفسي لهزيمة أعدائهم.

  • أساليبهم: لديهم القدرة على الاختفاء، التحكم في العقول، وإرسال وحدات طائرة مسلحة بأشعة قاتلة.
  • أخطر أسلحتهم: مجال طاقة قادر على تعطيل المعدات البشرية، مما يجعل الأسلحة التقليدية غير فعالة ضدهم.
  • غموضهم: لم يتم الكشف عن دوافعهم الحقيقية بالكامل، لكن يُعتقد أنهم يعتبرون البشر تهديدًا يجب القضاء عليه للحفاظ على “التوازن الكوني”.

مهمة الـ هيل درايفرز 

بصفتك جنديًا في قوات هيل درايفرز ، يتم إرسال فريقك إلى ساحات المعارك المختلفة لتنفيذ مهام خطيرة مثل:

  • القضاء على أعشاش الحشرات العملاقة قبل أن تتكاثر أكثر.
  • تعطيل مصانع إنتاج الآليين وإيقاف انتشارهم.
  • التصدي لغزو المستنيرين وكشف أسرارهم التكنولوجية.

كل مهمة تُعتبر جزءًا من الحرب المستمرة بين “Super Earth” وهذه القوى المدمرة ، ونجاح الـ هيل درايفرز في هذه المهام يُحدد مصير البشرية ومستقبل المجرة ، ومع كل تقدم في الحرب تتكشف أسرار أكثر حول دوافع الأعداء، مما يثير تساؤلات حول حقيقة الحرب التي يخوضها الـ هيل درايفرز  وما إذا كانت “Super Earth” نفسها بريئة من الصراعات الدائرة أم لا.

أسلوب اللعب

تُركز لعبة هيل درايفرز 2 على اللعب التعاوني، حيث يتعاون اللاعبون في فرق مكونة من أربعة أفراد لمواجهة موجات من الأعداء في مهام تُجرى في عوالم مُنشأة عشوائيًا ، حيث يمكن للاعبين اختيار مستوى الصعوبة المناسب لهم، والذي يتراوح من المستوى 1 (“مبتدئ”) إلى المستوى 10 (“تحدي فائق”).

من الميزات البارزة في اللعبة استخدام “الاستراتيجيات” (Stratagems)، وهي معدات قوية يمكن استدعاؤها من المدار عن طريق إدخال تسلسلات محددة من الأزرار ، ويمكن للاعبين تجهيز ما يصل إلى أربع استراتيجيات قبل بدء المهمة، بالإضافة إلى “المعززات” التي تؤثر على الفريق بأكمله.

أسلوب اللعب الأساسي 

🔹 اللعب الجماعي:
اللعبة مصممة للتعاون بين أربعة لاعبين في فريق واحد. يحتاج كل لاعب إلى أداء دور معين داخل الفريق، مثل توفير الدعم، الهجوم المباشر، أو الدفاع عن النقاط الاستراتيجية.

🔹 نظام القتال التكتيكي:
تتميز اللعبة بأسلوب قتالي يعتمد على الحركة الذكية واستخدام الأسلحة بذكاء فكل مهمة تتطلب دراسة ساحة المعركة، تحديد الأهداف بدقة، واختيار الأسلحة المناسبة لكل موقف.

🔹 البيئات الديناميكية:
تأخذك المعارك إلى كواكب متنوعة ذات تضاريس مختلفة مثل الصحارى، المستنقعات، والجبال الجليدية، مما يؤثر على طريقة اللعب ويجبرك على التكيف مع الظروف المتغيرة.

🔹 إطلاق النيران الصديقة:
النيران الصديقة نشطة في اللعبة، مما يعني أن إطلاق النار العشوائي قد يؤدي إلى إصابة زملائك في الفريق أو حتى قتلهم، لذا يجب توخي الحذر والتنسيق جيدًا قبل تنفيذ أي هجوم.

🔹 نظام الإمدادات (Stratagems):
يتيح لك طلب دعم جوي، إمدادات ذخيرة، أو استدعاء مركبات قتالية ، هذه الميزة تضيف بُعدًا استراتيجيًا للمعركة، حيث يمكن استخدامها بشكل تكتيكي لتغيير مجرى القتال.

التكتيكات الفعالة للنجاة والانتصار 

✅ التخطيط قبل كل مهمة :
قبل بدء المهمة، يجب على الفريق اختيار المعدات المناسبة، توزيع الأدوار، ووضع استراتيجية واضحة للهجوم أو الدفاع، خاصةً عند مواجهة أعداء أقوياء مثل الروبوتات أو الحشرات العملاقة.

✅ استغلال البيئة لصالحك
استخدم التضاريس لصالحك، مثل التمركز على ارتفاعات لضرب الأعداء من مسافة آمنة، أو استخدام العوائق الطبيعية للحماية من الهجمات المباشرة.

✅ إدارة الذخيرة بحكمة
الذخيرة محدودة، لذا من الضروري استخدامها بحذر وعدم إهدارها على أهداف غير ضرورية ، كما يجب أن يطلب أحد أعضاء الفريق إمدادات ذخيرة عند الحاجة.

✅ استخدام الإمدادات (Stratagems) بذكاء
طلب الضربات الجوية، الأبراج الدفاعية، أو الدروع يمكن أن يمنحك ميزة تكتيكية كبيرة ، من المهم توقيت استخدامها بشكل صحيح، سواء للهجوم على الأعداء أو تأمين موقع دفاعي.

✅ التواصل المستمر مع الفريق
اللعبة تعتمد بشكل كبير على التعاون والتواصل. استخدام الدردشة الصوتية أو أوامر الفريق داخل اللعبة يساعد في تنسيق الهجمات، طلب المساعدة، وتفادي الأخطاء القاتلة.

✅ التراجع عند الحاجة
ليس كل قتال يجب خوضه حتى النهاية ،  في بعض الحالات يكون التراجع لإعادة التجمع وإعادة التموين هو الخيار الأفضل لتجنب الخسائر الفادحة.

هل يمكن للبشرية النجاة ؟

في عالم هيل درايفرز 2 ، لا يوجد أبطال خارقون، ولا ضمانات للنصر—هناك فقط الحرب، الفوضى، والرغبة في البقاء ، فكل معركة هي اختبار للقوة، الذكاء، والتعاون ، الأعداء لا يتوقفون، والمجرة مليئة بالمخاطر، ولكن مصير Super Earth لا يزال بين يديك.

مع تصاعد الحرب ضد هذه الفصائل الثلاثة، أصبح مصير البشرية على المحك ، و بصفتك كأحد جنود هيل درايفرز، عليك قيادة المعارك ضد هذه التهديدات، وتوحيد صفوفك مع زملائك في الفريق للقضاء على أعدائك قبل أن يسقط Super Earth في يد الغزاة ، فهل ستنجح في المهمة و ستتمكن أنت ورفاقك من التصدي لجحافل الأعداء، وإنقاذ البشرية من الانقراض؟، أم أن البشرية ستواجه نهايتها الحتمية ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى