لعبة ستالكير:قلب تشيرنوبل
بعد مرور أكثر من 18 عامًا على إصدار اللعبة التي أسرت الملايين وجعلت من تشيرنوبل رمزًا للرعب والغموض في عالم الألعاب، تعود الينا لعبة ستالكير – S.T.A.L.K.E.R بجزئها المنتظر – لعبة ستالكير:قلب تشيرنوبل – S.T.A.L.K.E.R 2: Heart of Chornobyl، لتأخذك مجددًا إلى أكثر الأماكن خطورة وغموضًا على هذا الكوكب.
هذه ليست مجرد لعبة، بل رحلة إلى أخطر بقعة على وجه الأرض، حيث لا ينجو إلا الأذكى، ولا يعود أحد كما كان. هنا، أنت مطارد، مغامر، وربما ضحية أخرى للظلال التي تبتلع كل شيء.
استعد لاكتشاف عالم مفتوح ينبض بالغموض والمخاطر، حيث تنتظرك مخلوقات مشوهة، فصائل متصارعة، أسلحة فتاكة، وقرارات مصيرية قد تغيّر مصيرك… أو تنهيه للأبد
في هذه المقالة، سنأخذك في جولة إلى لعبة ستالكير:قلب تشيرنوبل، عالمها الخطير، وأسرار الزون… قبل أن تبدأ مغامرتك
الاسم الكامل | S.T.A.L.K.E.R 2: Heart of Chornobyl |
نوع اللعبة | تصويب منظور الشخص الأول، رعب البقاء، عالم مفتوح |
المطور | GSC Game World |
تاريخ الإصدار | 20 نوفمبر 2024 |
المنصات | مايكروسوفت ويندوز، إكس بوكس سيريس إكس، إكس بوكس سيريس أس |
الموقع الرسمي | stalker2.com |
التصنيف العمري | حسب المنطقة (عادة 18+ بسبب العنف والمحتوى المخيف) |
بعد الكارثة النووية التي وقعت في عام 1986، تحوّلت منطقة تشيرنوبل إلى “الزون” — منطقة محظورة مليئة بالإشعاع، الظواهر الغريبة، والمخاطر التي لا يمكن تفسيرها. هذه الأرض أصبحت بؤرة لأحداث غير طبيعية، حيث تشكّلت تشوهات غامضة وتغيرت قوانين الفيزياء، وجعلت من المنطقة أرضًا لا يجرؤ عليها سوى المغامرون والمرتزقة المعروفون باسم “المطاردين”
في هذا العالم القاسي، يعود سكيف، جندي سابق في مشاة البحرية الأوكرانية، إلى الزون بعد غياب سنوات طويلة. عودته ليست مجرد رحلة استكشاف عادية، بل مهمة شخصية تحمل في طياتها ألم الماضي وأمل استعادة شيء فقده. الزون لم تعد مجرد منطقة منكوبة، بل أصبحت ساحة حرب سرية بين فصائل متناحرة، كل واحدة تسعى للسيطرة على القطع الأثرية الغامضة التي تحمل قوى خارقة للطبيعة، والتي يُعتقد أنها قد تغيّر مصير العالم بأسره.
سكيف لا يواجه فقط أخطار البيئة المشعة، بل يقاتل أيضًا ضد أعداء بشريين متعطشين للسلطة، مخلوقات مشوهة ذات قدرات خارقة، وظواهر طبيعية تحطّم كل من يحاول فهمها. من الأنفاق المظلمة إلى المختبرات السرية، يقف سكيف على حافة الجنون والواقع، حيث يُجبر على مواجهة أصدقائه وأعدائه على حد سواء، وتحديد ما إذا كان سيبقى إنسانًا أو يتحوّل إلى جزء من “الزون” نفسها.
رحلته تكشف أسرارًا مظلمة عن المنطقة، وعن نفسه، وتضعه في مواجهة خيارات صعبة ومصيرية: هل سيخوض الحرب مع إحدى الفصائل؟ هل سيبحث عن الحقيقة مهما كان الثمن؟ أم هل سيحاول النجاة بأعجوبة وسط الخراب؟
في لعبة ستالكير:قلب تشيرنوبل، كل قرار تتخذه له عواقب، وكل خطوة تخطوها تقربك من النهاية التي ستحددها أنت، هل ستنجو من “الزون” بأسرارها وأهوالها؟ أم ستصبح أسطورة أخرى تُروى عن الزون؟ المنطقة تنتظرك، ولكنها لن ترحم أحدًا
عالم تشيرنوبل الجديد في لعبة ستالكير2 ليس مجرد أرض قاحلة مليئة بالإشعاع… بل ساحة معقدة من الفصائل المتصارعة، والشخصيات الغامضة، والقرارات التي ستشكّل مصيرك، إليك أبرز الشخصيات التي تواجهها وتتفاعل معها داخل اللعبة:
أنت تلعب بشخصية سكيف، أحد “المطاردين” (Stalkers) الذين يجوبون المنطقة المحظورة بحثًا عن الكنوز، الأسرار، وأحيانًا… الحقيقة المظلمة التي لا يريد أحد كشفها، قصة سكيف ما تزال محاطة بالغموض، لكن المؤكد أنه شخصية ذات ماضٍ ثقيل ودوافع شخصية تدفعه لخوض أعماق “الزون”، مهما كان الثمن
الاسم | الدور في اللعبة | وصف مختصر |
ستريلوك (Strelok) | شخصية محورية غامضة | شخصية قديمة في السلسلة لها تأثير كبير في القصة، حليف أو خصم حسب الأحداث. |
ريختر (Richter) | مساعد ومستشار | يدعم سكيف ويقدم له الإرشادات خلال رحلته في المنطقة. |
البروفيسور هيرمان (Professor Hermann) | عالم يزوّد اللاعب بالجهاز الأساسي | هو الذي يدخلك للزون و ويحملك جهاز “السكانر” الذي يبدأ به رحلتك. شخصيته محفوفة بالأسرار وغالبًا ما تُكشَف نواياه مع تطور القصة |
سولدر (Solder) | شخصية معقدة | شخصية تلعب دورًا معارضًا / خائنًا، يكشف لك خيانته في منتصف اللعبة وقد يكون ذلك نقطة منعطف درامية في سرد القص |
سترابر (Strider) | قائد فصيل “Noontide” | قائد فصيل مهم ويوجه اللاعب في مهام حاسمة ضمن القصة. |
سكار (Scar) | قائد فصيل “Spark” | شخصية محورية تؤثر على نهايات اللعبة حسب تحالفات اللاعب. |
فوست (Faust) | شخصية غامضة مرتبطة بفصيل “Monolith” | مرتبطة بخيارات اللعبة النهائية ونهاياتها المختلفة. |
كولونيل كورشونوف (Colonel Korshunov) | ضابط في فصيل “Ward” | يظهر في نهاية اللعبة ضمن التحالف العسكري وله دور أساسي في السيطرة على المنطقة. |
الزون ليست مجرد بيئة مهجورة، بل عالم حي ومخيف تملؤه مخلوقات تحوّلت بفعل الإشعاع والتشوهات الغامضة، هذه المخلوقات تمثل تهديدًا حقيقيًا لكل من يحاول التسلل إلى قلب تشيرنوبل.
مخلوقات بِيولوجية تحوّلت بفعل الإشعاع والظواهر الخارقة، تختلف أشكالها وقوتها، من كائنات صغيرة وخطيرة إلى وحوش عملاقة ذات قدرات خارقة. من أشهرها:
هي مناطق ذات طاقة مشوّهة غير طبيعية تسبب أضرارًا فورية لمن يقترب منها، يمكن أن تظهر بأشكال مختلفة مثل دوامات نارية، حقول كهربائية، أو ثقوب جاذبة.
الزون مقسمة بين عدة فصائل متصارعة، كل منها يحمل أجندته الخاصة، وأساليبه في التعامل مع الأخطار والصراع على السيطرة:
فصيل عسكري قوي يهدف للسيطرة والسيطرة الكاملة على الزون، يستخدم التكنولوجيا المتقدمة والأسلحة الثقيلة، ويركز على فرض النظام بالقوة.
فصيل يعتقد أن الزون يجب أن تُحرر من الفوضى باستخدام طرق غير تقليدية، يركز على الأيديولوجيا وأحيانًا الأساليب المتطرفة.
فصيل مسلح يركز على العمليات الاستراتيجية، يعمل كمجموعة مرتزقة تستغل الفوضى لتحقيق مكاسبها الخاصة.
فصيل غامض وعبادي للمنطقة نفسها، يعتقدون أن الزون هي كائن حي ويعبدونها. معروفون بخطورتهم ويستخدمون تكنولوجيا متقدمة.
مجموعة متنوعة من المرتزقة والمغامرين الذين يدخلون الزون بحثًا عن الكنوز، الأسرار، أو فقط للبقاء على قيد الحياة. لا يتبعون فصيلًا واحدًا، ويتصرفون حسب مصالحهم.
كل فصيل يمتلك أهدافه وأسلوب حياته الخاص، والصراع بينهم هو ما يجعل “الزون” مكانًا خطيرًا ومثيرًا للاهتمام،و توازن القوى بين هذه الفصائل يتغير باستمرار حسب تحركات اللاعب والخيارات التي يتخذها.
في قلب “الزون”، حيث الخطر يحيط بك من كل جانب، لا مكان للخطأ، والأسلحة ليست مجرد أدوات بل شريكك الوحيد في البقاء، تقدم لعبة ستالكير تجربة قتالية غامرة وواقعية، تجمع بين التنوع والتخصيص، لتناسب أسلوب لعبك وتمنحك السيطرة في معارك الموت أو الحياة.
ستجد تشكيلة واسعة من الأسلحة الحقيقية التي تستخدمها الفصائل والمطاردون، من البنادق الهجومية ذات الصدى الثقيل مثل AK-74M، إلى بنادق القنص الدقيقة كـSV-98. كل سلاح يحمل وزنه الحقيقي، مع ردود فعل ملموسة وديناميكية متقنة تحاكي إطلاق النار في بيئة معقدة.
يمكنك تعديل الأسلحة بملحقات متعددة، مثل المناظير والكمامات والبطانات، لتحسين دقة التصويب، تقليل الارتداد، أو زيادة قدرة التخفي. هذا التخصيص يمنحك حرية كاملة لتطوير أسلحتك بما يتناسب مع المهمة أو الأسلوب الذي تفضله.
لعبة ستالكير2 ليست لعبة إطلاق نار عادية، بل هي مزيج من الأكشن، الرعب، والاستكشاف. عليك التفكير جيدًا قبل التحرك، لأن كل خطوة قد تؤدي إلى مواجهة مع مخلوقات مشوهة أو مع مطاردين عدائيين.
البيئة التفاعلية تلعب دورًا كبيرًا، فالأجواء المتغيرة، الأنفاق المظلمة، والظواهر الغريبة قد تغير مسار المعركة في أي لحظة. التخفي، استخدام البيئة لصالحك، وإدارة مواردك من الذخيرة والطعام، كلها عناصر حاسمة ترفع من تحدي اللعبة.
المعركة من أجل البقاء ليست فقط بالنيران، بل بالتخطيط والصبر، ستحتاج إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن التحالفات، استكشاف المناطق الخطرة، واستخدام الموارد بحكمة. كل سلاح وكل رصاصة تُحتسب، وكل مواجهة قد تكون الأخيرة.
في عالم ستالكير:قلب تشيرنوبل – S.T.A.L.K.E.R 2: Heart of Chornobyl، لا شيء محسوم، ولا توجد حقيقة مطلقة، فكل خطوة تخطوها، كل كلمة تقولها، وكل تحالف تبنيه يترك أثرًا واضحًا، وقد يكون الفارق بين النجاة… أو الفناء.
مصير “الزون” بأكملها لا تحدده قوة السلاح فقط، بل القرارات المعقدة التي تواجهها خلال رحلتك، وتحالفاتك مع الشخصيات والفصائل التي تسيطر على المنطقة، فاللعبة تقدّم عدة نهايات، تختلف بشكل جذري بناءً على اختياراتك، وهذه لمحة عمّا ينتظرك:
إذا اخترت التحالف مع فصيل Ward بقيادة كورشونوف، ستساهم في مشروعهم القائم على استخدام التكنولوجيا المتقدمة للسيطرة الكاملة على المنطقة، النتيجة؟ الزون تصبح تحت سلطة مركزية صارمة، مع فتح إمكانية مغادرتك للمنطقة… لكن بثمن قد لا تدركه إلا متأخرًا.
مع فصيل Spark وزعيمهم الغامض سكار، تدخل في رؤية مشوهة تُعرف بـ”المنطقة الساطعة”، عالم يبدو أكثر أملًا… لكنه قد لا يكون أكثر من وهم جميل يُخفي الحقيقة القاسية للزون، الاختيار هنا يقودك إلى مصير مغلف بالغموض والانفصال عن الواقع.
إذا اخترت الوقوف بجانب أسطورة المطاردين Strelok، ستساهم في منع توسع المنطقة، وإبقائها محصورة ضمن حدودها الحالية، هذه النهاية قد تحمي العالم الخارجي، لكنها تحكم عليك بالبقاء محاصرًا داخل الزون… حيث لا مفر.
أما إذا قررت الوثوق بـDoc، الشخصية الغامضة والداعمة، قد تتمكن من تحقيق ما لم يجرؤ عليه أحد: تحرير الزون بالكامل من الحواجز، وفتح أبوابها… للخير أو للكارثة، الخيار بين يديك.
في النهاية، الزون لا تنتمي لأحد… لكنها تبتلع الجميع، أنت وحدك من يقرر شكل النهاية، والثمن الذي يجب دفعه للوصول إليها.
في لعبة ستالكير:قلب تشيرنوبل استعد للدخول إلى عالم لا يشبه أي لعبة أخرى، حيث يصبح الوطن… منطقة موت، والنجاة… معركة يومية
هل تجرؤ أن تخوض الرحلة؟
اقرا ايضاََ: لعبة Starfield: Shattered Space — مغامرة كونية لا تشبه أي شيء آخر
تخيّل أنّ هناك جزءًا من هذا الكون لم يُرَ قط... جزءًا مكسورًا، متشققًا، حيث تختلط…
في عام 2025، لم تعد ألعاب الفيديو مجرد وسيلة للترفيه، بل أصبحت عالماً متكاملاً يدمج…
في عالم التصميم الحديث، أصبحت التأثيرات الفنية باستخدام الذكاء الاصطناعي من أقوى الأدوات التي يستخدمها…
في عالم يتحرك بسرعة نحو الرقمنة، لا يُعتبر الميتافيرس مجرد مفهوم خيالي من أفلام الخيال…
شهدت صناعة الألعاب تحولات هائلة خلال العقود الماضية، فقد انتقلنا من الألعاب التقليدية على الأقراص…
تُعتبر لعبة هيل درايفرز 2 (Helldivers 2) من أكثر الألعاب مبيعًا على جهاز بلايستيشن 5،…